الملائكة إلا بالحق وقرأ الباقون مثل شعبة لكن مع فتح ما تنزل الملائكة إلا بالحق وينفرد البزي بتشديد التاء مع مد ألف قبلها مدا مشبعا هكذا ما تنزل الملائكة إلا بالحق وَبِالنُّونِ فِيهَا وَكْسِرِ الزَّايَ وَانصِبِ الْمَلَائِكَةَ الْمَرْفُوعَ عَنْ شَائِدٍ عُلَى وقال الإمام الشاطبي في دليل البزِّي وفي الوصل
للبزِّي شدِّ التَيَمَّمُ إلى أن قال تَنَزَّلُ عَنْهُ أَرْبَعٌ واتفق جميع القراء على تشديد الزَّايِ من لفظ ننزل في هذه السورة قال الإمام الشاطبي وهو في الحجر ثقف قوله تعالى الملائكة فيها مد متصل لورش وحمزة فيه المد 6 حركات ولباقي القراء التوسط 4 حركات قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي
الحمز طولا فقال الإمام ابن الجزري ومدهم 6 وقال الإمام الحسيني في اتحاف البريه ومنفصلًا أشبع لورش وحمزة كمتصل وعند الوقف على لفظ الملائكة يكون لحمزة فيه التسهيل مع المد والقصر هكذا الملاهيكة قال الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلا وقال في دليل مد والقصر وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره
والمد ما زال أعدلا وعند الوقف أيضا يكون للكسائي إمالتها التأنيث وما قبلها هكذا الملائك قال الإمام الشاطبي وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا قوله تعالى وما كانوا إذا منظرين في قوله تعالى وما كانوا إذا مد منفصل وما ذاهب القرى العشرة فيه كما يلي ابن كثير والثوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر قولا
واحدا قَالُونُ وَالدُّورِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرٍ بِالْقَصْرِ وَالتَّوَسُّطِ وَارْشٌ وَحَمْزَةٌ بِالْإِشْبَاعِ قَوْلًا وَاحِدًا باقي القراء بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك در ومخضلا وقال الإمام بن الجزري
ومدهم وسط ومنفصل قصوراً على حز وقال الحسيني ومنفصلاً أشبع لورش وحمزة كمتصل